مع إنتشار الدواء و سهولة الحصول عليه، كثرت حالات التسمم الدوائي و الذي يمثل تقريبا نصف حالات التسمم في العالم.

ورغم أن الدواء يشفي الأمراض إذا ما احترمت الجرعة الموصوفة من طرف الطبيب فإذا تم أخدت جرعة مفرطة من الأدوية بالقصد أو عن طريق الخطأ فقد يسمم ما يستدعي تقديم الإسعاف اللازم.

فماذا نفعل في مثل هذه الحالة من التسمم بالدواء؟

- الاستعمال الخاطئ للادوية.

- تناول الأدوية بغير قصد من طرف الأطفال.

- محاولة الإنتحار بأخد جرعة كبيرة من الدواء.

- شرب المشروبات الكحولية قبل، أثناء، أو بعد أخد الدواء بقليل.

- استعمال الأدوية لغرض الإعتداءات الجنسية أو الأفعال الإجرامية.

أعراض التسمم الدوائي:

 تختلف أعراض التسمم الدوائي بحسب الدواء و الكمية المستهلكة و في الغالب لا يحدث القيء مباشرة و لكن يجب أن تتوقع حدوثه كما أن حدقتا عيني المصاب تكونان متسعتين أو منقبضتين بشكل شاذ.

- فحص الوظائف الحيوية( التنفس النبض و الوعي).

- تسريح و فتح المسالك الهوائيية في حالة الاغماء.

- سؤال المصاب أو البحث عن الدواء المسبب للتسمم لأخده الدواء للطبيب.
- إن كان طفلا حاول إزالة ما لم يتم بلعه من فمه.
- ينبغي معرفة متى قام بتناوله و كم العدد أو الكمية.
- لا تحث المصاب على التقيؤ إن لم يكن واعيا و حتى لو كان واعيا.
- طلب الإسعاف للتوجه للمستشفى.

إنتباه: في حالة كان التوجه للمستشفى مستحيل:

إن إستحال نقل المصاب لسبب من الاسباب فقم بالاتي: 
- إن كان واعيا يمكن في هذه الحالة محاولة إحداث التقيؤ بوضع الأصبع في الحلق مع مراعاة عدم إنسداد مسالكه الهوائية.
- يمكن إعطائه القليل من الحليب بعد كل قيء.
- إن كان غير واع اجعله في الوضعية الجانبية للسلامة و لا تقم بإحداث التقيؤ حتى يستفيق.